-ندخل في صلب الموضوع :
تساءل الكثير و أجاب عن نفسه، هناك من أجاب عنه صديقه بقمة الوقاحة : الكذب. يأتي هذا البيان الرسمي تفنيدا لكل الأقاويل و توضيحا لصحة ما يكون. حضرت مجموعتكم الوفية ميساجا قويا يجسد علاقة الالترا بعدوها التاريخي و الأزلي : الشرطة. الدخول لم يكن كباقي الأيام؛ تفتيش و أمن في كل مكان و حرس خاص فوق الأسوار. هدا بسبب الإجتماعات المتوالية لمسؤولي الوداد و الغريم و مسؤولي الولاية للقضاء على مشكل السوق السوداء التي بطلها رجال الأمن و ممثليها الطبقة الفقيرة من الجمهور و ضحيتها الوداد. على غرار دلك كان هناك اجتماع بين مسؤولي الأمن حول قضية الشهب الاصطناعية في الملاعب. هذا و ذلك كان ضحيته الترا كرياتورز. عند الدخول للملعب كعادتنا من الباب 22 كان هناك تفتيش صارم ليجد الأوباش (رجال الأمن) الثوب الأبيض و الصباغة ظاهرة عليه ثم باشنا الرسمي. طالب هدا الأخير بفتح الميساج ليفهم المضمون بسرعة البرق. لم تكن النتيجة سهلة : تعسف و حجز الميساج. تعدى الأمر دلك إلى حجز باش المجموعة و إعتقال أعضائها. هدا المشكل العويص حال دون دخول أعضاء المجموعة تضامنا مع من إعتقل و أبوا أعضائنا الكرام الدخول إلا و الباش امامهم لتأكيد حضورهم و وفائهم لوداد الأمة.