مازال لاعب ستاندار دولييج البلجيكي المغربي الأصل وصاحب الجنسيتين البلجيكية والإسبانية، مهدي غارسيلا، يلتزم الصمت حيال مسألة اختياره اللعب للمنتخب الوطني من عدمه، وهو الصمت
الذي كان قد سبق لوكيل اللاعب الخاص، رشيد تاجمعوت، قد فسره في تصريح سابق لـ«المساء» أنه مجرد ديبلوماسية لإبعاد الضغوط البلجيكية عنه، هذه الأخيرة التي مافتئت تصر على ضرورة أن يحمل غارسيلا القميص الوطني البلجيكي عوض المغربي، وفي خضم هذا الجدل القائم، نفى الموقع الرسمي لنادي ستاندار دولييج البلجيكي الخبر الذي أكده منسق الجامعة والمكلف عن التنقيب عن المواهب المغربية الشابة ببليجكا وهولندا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال فيه إن مهدي غارسيلا اختار رسميا اللعب في صفوف المنتخب الوطني المغربي .
وأوضح بلاغ الفريق البلجيكي التالي:»لاعبنا مازال لم يقرر ما إذا كان سيختار اللعب للمنتخب المغربي أو المنتخب البلجيكي، والأخبار التي تتحدث عن اختياره اللعب للمنتخب المغربي لا أساس لها من الصحة، واللاعب رهن إشارة الاتحاد البلجيكي في حال وجهت إليه الدعوة لتعزيز المنتخب البلجيكي».
لكن رواية الفريق البلجيكي، الذي عين نفسها ناطقا رسميا باسم اللاعب، تود لو أن غارسيلا يكون لاعبا دوليا ببلجيكا، كما سبق له أن ضغط على مغربي آخر يتعلق الأمر بلاعب إفرتون مروان فلايني، باختيار بلجيكا عوض المغرب، اصطدمت بتصريح مدرب المنتخب البلجيكي جورج ليكينس الذي أكد ليومية derniere heure البلجيكية أن غارسيلا قرر رسميا اختيار اللعب للمنتخب المغربي، وان غارسيلا وقع على وثيقة يؤكد فيها اختياره اللعب في صفوف الفريق الوطني المغربي، سلمت إلى الفيفا، وأن اللاعب سيعلن نهائيا قرار اختياره المغرب بمجرد إنهاء الإجراءات القانونية المتعلقة بحمله القميص المغربي من لدن الفيفا. جدير بالذكر أن غارسيلا كان قد حضر المباراة التي جمعت المنتخب الوطني بنظيره من إفريقيا الوسطى بالمركب الرياضي مولاي عبد الله رفقة وكيله الخاص رشيد تاجموعت برسم الجولة الأولى من التصفيات المؤهلة إلى التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا لعام 2012 بالغابون وغينيا الاستوائية.