تانزانيا تغيرات موارها الجديدة

بولسن واجه الإنتقادات الإعلامية بسلاح الجاهزية:

لنا كل القدرات لهزم أسود الأطلس

أحدث الدانماركي جان بولسن مدرب منتخب تانزانيا تغييرات جديدة على منتخبه بعد مباراة الجزائر التي عاد فيها بالتعادل الكبير هدف لمثله عن الجولة الأولى من تصفيات كأس إفريقيا 2012، ودعم منتخبه بخمسة عناصر من البطولة المحلية أبرزها تعويض الحارس الثالث الذي كان حاضرا في لقاء الجزائر وهو جاكسون شوف من نادي عزام التانزاني بالبديل لودي محمد من نادي ماجيماجي، ورجل الوسط سالوم ماكوكو من نادي متيبوا، والمدافعين هاروا شامطي من نادي سيمبا وبصير دو سلمان من نادي الشرطة ومحمد بانكا مهاجم نادي سيمبا.. وأثارت هذه التغييرات البشرية إنتقادات واسعة من لدن الإعلام التانزاني الذي رأى اختيارات المدرب بالمتجاوزة بالرغم من أنه عاين هذه الوجوه في إطار اللقاءات الخاصة بالبطولة مع أن أفضلية لاعبين آخرين بفرق كبيرة كانت الأولى بالدعوة.

وجاءت هذه التغييرات الطفيفة جراء الإصابات التي ألمت بمجموعة من اللاعبين أبرزهم الحارس جوما كاسيجا، ورباعي الوسط عبد الحليم حمود، وأتوماني إيدي، وعبيدي قاسم وثلاثي الدفاع جون جابو، وكيلفين بونداي، وسالوم كاموي وأخيرا المهاجم جيرسون ينغيتي بداعي إصابات مختلفة لجميع الأسماء المذكورة.. وكان المدرب بولسن قد عاين مباريات الدوري المحلي قبل استدعاء اللائحة النهائىة واستقر اختياره على خمسة عناصر بديلة لتعويض الغيابات الطارئة قبل مواجهة المنتخب المغربي، إلا أنه لم يسلم من الإنتقادات اللاذعة باختياره للاعبين من أندية متوسطة دون القوية، قبل أن يرد عليهم بوعيه التام بضرورة الإختيار الصائب دون تفضيل ناد عن آخر، لكن بتفضيل الجاهزية والحضور القوي لأي لاعب يحظى بشرف الدعوة.

وطالب بولسن الإعلام التانزاني بضرورة التحلي بالصبر لأنه هو من يتحمل مسؤولية إختياراته المطابقة لنهجه، كما يتحمل المنتخب ذاته مسؤولية العمل داخل الرقعة وفق الخطة الموضوعة عادة والتي لا تخرج عن 1/5/4 أو 1/3/2/4.. وأيا كانت هذه الإنتقادات فالمدرب بولسن سيجدد الثقة بالتشكيلة التي لعبت أمام الجزائر، لتكون هي الحاضرة أمام المغرب لأن أغلبية الغائبين لم يشاركوا في اللقاء إلا كاحتياطيين، ولن يحدث أي تغييرات على التشكيلة لأن كل الأسماء التي لعبت أمام الجزائر حاضرة في اللائحة الجديدة مع إستثناءات بسيطة تمثلت في حضور وجوه جديدة قدمناها في بداية هذا الموضوع، لذلك فالمدرب بولسن لا يعير أي اهتمام للإنتقادات الإعلامية حول الإختيارات الجديدة والتي ما هي إلا دعم جديد للمنتخب القار والمعروف بأسمائه التي حضرت أمام الجزائر.

* التحضيرات إنطلقت

هذا وكان المنتخب التانزاني قد بدأ تحضيراته في الثلاثين من شهر شتنبر بملعب كارمي ميموريال بمجموع لاعبيه بمعدل حصتين كل يوم وفق برنامج بدني وتكتيكي سيدوم لغاية يوم الجمعة المقبل، وبمتغيرات قد تحدث في حالة الإصابات وتخليق إستراتيجية اللعب التي سيعتمدها أمام المغرب من أجل الفوز للتوقيع أكبر المفاجآت التي ينتظرها الشعب التانزاني في تاريخه الكروي مع مدربه الدانماركي جان بولسون.

* بولسن يحذر

وكان المدرب بولسون بعد عودته من الجزائر بإنجاز التعادل الذهبي، قد أكد على ضرورة مواصلة التحديات وأن الطريق شاق لتحقيق التأهل إعتبارا لقوة المنافسين، إذ قال بعد مباراة الجزائر:

«قدم فريقي جهدا خرافيا وعملا كبيرا بالجزائر وفي لقاء صعب للغاية، وحصل على نتيجة إيجابية كنا نرغب فيها جميعا»..

ثم عاد ليتحدث عن الخطوة المقبلة:

«رغم هذا التعادل الإيجابي أطالب كل اللاعبين بعدم السقوط في الغرور والإرتياح لأن الطريق أمامهم ما زال طويلا وشائكا..».

وعن المغرب خصمه المقبل قال:

«المغرب من بين المنتخبات الكبيرة بإفريقيا ولدينا كل القدرات الإنضباطية والتكتيكية لهزمه، وسنستعمل كل الوسائل الفنية للفوز لنستغل إمتياز اللعب أمام جمهورنا وعلى أرضنا..».

محمد فؤاد

لائحة منتخب تانزانيا

الحراسة

شعبان حسن كادو (متيبوا) - جوما كاسيجا (سيمبا) - لودي محمد (ماجيماجي)

الدفاع

شادراك نساجيغوا - سطيفانو مواسيكا (يانغا) - هارونا شامطي (سيمبا) - بصير دوسلمان (الشرطة) - ندير حروب (يانغا) - أغري موريس - إراسطو - نيوني (عزام)

للوسط

نوردان باكاري (يانغا) - شعبان نديتي - سالوم ماكاكو (متيبوا) - جاير عزيزي - سليماني قاسم (عزام) - إدريسا رجبو (سوفاباكا) - هنري جوزيف (كونغسفينغر النرويجي) - نزار خلفان (وايت كابس الكندي)

للهجوم

داني مرواندا (فيتنام) - مريشو نغاسا - جون بوكو (عزام) - موسى حسن - محمد بانكا (سيمبا).